نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 27
أسكن بروحه روعها ، ونشف بطيب حديثه دمعها . نعم ، كانت شقيقة الحسين ( عليه السلام ) أخته بتمام معاني الكلمة ، فلا غرو إن شاطرت سيدة الطف زينب أخاها الحسين ( عليه السلام ) في الكوارث وآلام الحوادث . علمها ومعرفتها بالله تعالى : العلم من أفضل السجايا الإنسانية ، وأشرف الصفات البشرية ، به أكمل الله أنبياءه المرسلين ، ورفع درجات عباده المخلصين ، قال تعالى : * ( يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ) * ، وقرن أهل العلم بنفسه وبملائكته في آية أخرى ، فقال جل شأنه : * ( شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط ) * ، وقال تعالى : * ( هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون ) * . أما زينب المتربية في مدينة العلم النبوي ، المعتكفة
27
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 27