نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 29
أبي طالب ( عليه السلام ) ، وأمه فاطمة الزهراء ، ناشئا في أصحاب جده وأصدقاء أبيه سادات الأمة وقدوة الأئمة ، فلا شك أنه كان يغر العلم غرا كما قال ابن عمر . وقال أبو الفرج : زينب العقيلة هي التي روى ابن عباس عنها كلام فاطمة صلى الله عليها في فدك ، فقال : حدثتني عقيلتنا زينب بنت علي ( عليه السلام ) ، وتفسير العقيلة في النساء السيدة ، كعقال في الرجال يقال للسيد . وروي مرسلا : أنها في طفولتها كانت جالسة في حجر أبيها - وهو ( عليه السلام ) يلاطفها بالكلام - فقال لها : يا بني قولي : واحد ، فقالت : واحد ، فقال لها : قولي اثنين ، فسكتت ، فقال لها : تكلمي يا قرة عيني ، فقالت ( عليها السلام ) : يا أبتاه ما أطيق أن أقول اثنين بلسان أجريته بالواحد ، فضمها صلوات الله عليه إلى صدره وقبلها بين عينيها ، انتهى . وإن زينب ( عليها السلام ) قالت لأبيها : أتحبنا يا أبتاه ؟ فقال ( عليه السلام ) : وكيف لا أحبكم وأنتم ثمرة فؤادي ،
29
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 29