نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 242
قال السيد الأمين في أعيانه [1] - ملخصا - : كانت من أعقل النساء ، وكانت لها أساليب بديعة في استعطاف النبي ( صلى الله عليه وآله ) عند غضبه ، وأدب بارع في مخاطبته ، وطلب الحوائج منه . فمن ذلك لما استأذن عليه ابن عمه وأخوه في الرضاعة أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب ، وابن عمته عاتكة بنت عبد المطلب عبد الله المخزومي ، فلم يأذن لهما وأعرض عنهما ، وهو في طريقه إلى فتح مكة ، فقالت أم سلمة : يا رسول الله ، ابن عمك وابن عمتك وصهرك ، فقال : لا حاجة لي بهما ، أما ابن عمي فهتك عرضي ، وأما ابن عمتي فهو الذي قال لي ما قال بمكة . فقالت أم سلمة : لا يكونا أشقى الناس . فرق لهما النبي ( صلى الله عليه وآله ) فدخلا عليه وأسلما . ولما أراد علي ( عليه السلام ) أن تدخل فاطمة ( عليها السلام ) عليه ،