نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 241
وترشد ذاك ، ولم تترك مقولة الحق أبدا . وحينما عزمت عائشة على الخروج على الإمام أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) والسير بجيشها إلى البصرة ، ذهبت لاستمالة أم سلمة لعلمها بمكانتها ومنزلتها ، إلا أن أم سلمة وعظتها ونصحتها وذكرتها بأشياء وأحاديث كثيرة سمعتها من رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) تناستها ، وإقامة الحجة الدامغة عليها ، لذلك تراجعت عائشة عن غيها بعض الشئ ، وقد كان تأثير ذلك مؤقتا ، فقد جاءها ابن أختها عبد الله بن الزبير ومن هو على رأيه فنفث في سمعها وأرجعها إلى عزمها الأول . ولما انحرف الناس عن الحق بعد وفاة النبي ( صلى الله عليه وآله ) إلا القليل الذين ثبتوا مع أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ومن أولئك السيدة أم سلمة حيث بقيت مخلصة ومدافعة بقدر جهدها . وهناك روايات ، ووقائع كثيرة دلت على عظمة منزلة أم المؤمنين أم سلمة ، أعرضنا عنها روما للاختصار .
241
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 241