نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 243
فدخلت أم أيمن على أم سلمة فأخبرتها ، وأخبرت سائر نسائه بذلك ، فاجتمعن عنده . فقالت أم سلمة من بينهن : فديناك بآبائنا وأمهاتنا يا رسول الله ، إنا قد اجتمعنا لأمر لو كانت خديجة في الأحياء لقرت عينها ، هذا أخوك وابن عمك في النسب علي بن أبي طالب يحب أن تدخل عليه زوجته ، حبا وكرامة ، ثم التفت إلى النساء بعد ما دخلن البيت فقال : من ها هنا ؟ فقالت أم سلمة : وهذه فلانة وفلانة ، فأمرهن أن يصلحن من شأن فاطمة وحجرة أم سلمة ، وابتدأتهن أم سلمة بالزجر أمام فاطمة لما زفت . روى الحاكم في المستدرك بسنده عن عمرة بنت عبد الرحمن قالت : لما سار علي ( عليه السلام ) إلى البصرة دخل على أم سلمة زوج النبي يودعها فقالت : سر في حفظ الله وفي كنفه ، فوالله إنك على الحق والحق معك ، ولولا أني أكره أن أعصي الله ورسوله ، فإنه أمرنا أن نقر في بيوتنا ، لسرت معك ، ولكن والله لأرسلن معك من هو أفضل
243
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 243