responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 234


الزمن ولم تندمل جراحاته ، وتضاءل الأمل في شفائه ، فتكون خاتمة المطاف الشهادة .
ويبلغ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أن بعض المشركين يعدون العدة لمهاجمة المدينة ، بعد معركة أحد ، فعقد لأبي سلمة على مائة وخمسين من المسلمين الشجعان ، وأمرهم بالاستخفاء نهارا ، والسير ليلا ، وسلوك الطرق المجهولة ، لكيلا يكشف أمرهم حتى يفاجئهم بهجمة صادقة ، وقد وقعت الدائرة على المشركين ولم يقووا على الثبات ، ورجع بعد ذلك بالغنيمة والنصر ، ويعيد للمسلمين بعض هيبتهم ، فيكم الأفواه ويلجم النفوس ويدخل في روع المشركين أن الإسلام قادر على ردعهم .
ويرجع أبا سلمة ، وترجع إليه آلامه من جراحه يوم أحد ، ويتضاعف الألم .
وفي لوعة الأسى ومضض المصيبة ، تذكرت أم سلمة حديثا سمعته من زوجها الراحل عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،

234

نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست