نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 235
قوله : سمعت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقول : لا يصيب أحدا مصيبة فيسترجع عند ذلك ويقول : اللهم عندك أحتسب مصيبتي هذه ، اللهم اخلفني فيها خيرا منها ، إلا أعطاه الله عز وجل . قالت أم سلمة : فلما أصبت بأبي سلمة ، قلت الذي سمعته من زوجي الراحل ، فلما انقضت عدتها ، أرسل إليها أبو بكر يخطبها فأبت ، ثم أرسل إليها عمر يخطبها فأبت ، ثم أرسل إليها رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يخطبها فقالت : مرحبا برسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فتزوجها ، وانتقلت إلى داره . فحرصت على نيل رضاه بكل ما تملك ، وتميل إليه نفسه ، فرأته يحب خديجة فأحبتها هي أيضا ، ورأته يحب فاطمة وعلي والحسن والحسين ( عليهم السلام ) فأحبتهم بكل جوارحها وتفانت في الإخلاص لهم ، وقد عانت من الحزب المناوئ لأهل البيت ( عليهم السلام ) : عائشة وحفصة وسودة ومن جارينهن .
235
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 235