نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 233
الجوار ، فقالت : هب أنك دافعت عن ابن أخيك محمد والتزمته فكيف بك وأنت تجير ابننا ، فأجابهم أبو طالب ، إنه استجار بي ، وأنا إن لم أمنع ابن أختي ، لم أمنع ابن أخي . وتقف قريش مكتوفة الأيدي إزاء هذا الطود الشامخ فمن يجرأ الوصول لأبي سلمة وقد استجار بخاله أبي طالب . وبعد أن أراد الله لرسوله الهجرة ، ليتسنى له بناء دولته الإلهية الكبرى ، وتشييد دعائمها من ( يثرب ) فكان أبو سلمة ، وزوجته أول المسلمين استجابة لهذه الهجرة فخرج بزوجته وابنه ، وهناك وقائع مريرة وطويلة اعترضتهم حتى وصولهم يثرب والتحاقهم بالرسول أعرضنا عن ذكرها روما للاختصار . اشترك أبو سلمة في معركة أحد وقد أبلى بلاء حسنا وأصيب بدنه بعدة جروح ، وصار يعاني منها ، مدة من
233
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 233