نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 225
قالت : قد حيل بيني وبينه ، ولقد سمعت هاتفا ينادي : لا تخافي على مولودك ، وسيرد عليك بعد ثلاثة أيام . فلما تمت له ثلاثة أيام دخل عليه جده عبد المطلب فلما نظر إليه قبله وقال : الحمد لله الذي أخرجك إلينا ، حيث وعدنا بقدومك ، فبعد هذا اليوم لا أبالي أصابني الموت أم لا ، ثم دفعه إلى آمنة فجعل يهش ويضحك لجده وأمه كأنه ابن سنة . قال عبد المطلب : يا آمنة ، احفظي ولدي هذا ، فسوف يكون له شأن عظيم . وأقبل الناس من كل فج عميق يهنئون عبد المطلب ، وجاءت جملة النساء إلى آمنة ، وقلن لها : لم لم ترسلي إلينا لنساعدك في ولادتك بعد أن هنأنها بالمولود وقد عبقت بهن جميعا رائحة المسك ، فكان يقول الرجل لزوجته : من أين لك هذا ؟ فتقول : هذا طيب مولود آمنة .
225
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 225