نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 226
فأقبلت القوابل ليقطعن سرته فوجدنه مقطوع السرة ، فقلن لآمنة : ما كفاك أنك وضعت به حتى قطعت سرته بنفسك ، فقالت لهن : والله لم أره إلا على هذه الحالة ، ولا مسسته ، فتعجبت القوابل من ذلك ، وكانت تأتيها القوابل بعد ذلك وإذا به مكحولا مقموطا . فلما مضى له من الوضع سبعة أيام ، أولم عبد المطلب وليمة عظيمة وذبح الأغنام ونحر الإبل ، وأكل أهل مكة والقادمون من الناس ثلاثة أيام ، وما فضل من ذلك الطعام رمي به في البرية فأكلته الوحوش والسباع والطيور . فلما كان بعد أيام التمس له مرضعة تربيه على عادة أهل مكة ، فقدمت حليمة بنت أبي ذؤيب في نسوة من بني سعد بن بكر ، تلتمس الرضعاء بمكة . إلى آخر الحديث الذي ذكرناه في موسوعة المصطفى والعترة ( 1 : 64 - 71 ) .
226
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 226