نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 224
لله رافعا سبابته إلى السماء مشيرا بهما ، وهو يقول : لا إله إلا الله . قال عبد المطلب : كنت في الساعة التي ولد فيها محمد أطوف بالكعبة ، وإذا بالأصنام قد تساقطت وتناثرت ، والصنم الكبير سقط على وجهه ، وسمعت قائلا يقول : الآن آمنة قد ولدت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فلما رأيت ما حل بالأصنام تلجلج لساني ، وتحير عقلي ، وخفق فؤادي حتى صرت لا أستطيع الكلام ، فخرجت مسرعا أريد باب بني شيبة ، وإذا الصفا والمروة يركضان بالنور فرحا ، ولم أزل مسرعا إلى أن قربت من منزل آمنة ، وإذا بغمامة بيضاء قد عمت منزلها ، فقربت من الباب وإذا روائح المسك الأذفر والند والعنبر قد عبقت بكل مكان حتى عمتني الرائحة . فدخلت على آمنة وإذا بها قاعدة ، وليس عليها أثر النفاس ، فقلت : أين مولودك ؟ أريد أن أنظر إليه .
224
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 224