نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 17
وإذا ضممنا إلى ذلك أيضا علمها وفضلها وتقواها ، وكمالها ، وزهدها ، وورعها ، وعبادتها ، وعمق معرفتها بالله تعالى ، كان لشرفها شرفا خاصا بها ، وبأمثالها من أهل بيتها ، ومجدها مجدا مؤثلا لا يليق إلا بها وبهم صلوات الله عليهم . ومما زاد في شرفها أن الخمسة الطاهرة أهل الكساء ( عليهم السلام ) كانوا يحبونها حبا جما . وحدث يحيى المازني قال : جاورت أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) في المدينة المنورة مدة مديدة وبالقرب من البيت الذي تسكنه السيدة زينب ابنته ، فلا والله ما رأيت لها شخصا ، ولا سمعت لها صوتا ، وكانت إذا أرادت الخروج لزيارة جدها ( صلى الله عليه وآله ) تخرج ليلا ، الحسن عن يمينها والحسين عن شمالها ، وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) أمامها ، فإذا قربت من القبر الشريف ، سبقها أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فأخمد ضوء القناديل ، فسأله الإمام الحسن ( عليه السلام ) مرة عن ذلك ،
17
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 17