نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 16
بالإسناد إلى فاطمة بنت الحسين ( عليه السلام ) عن فاطمة الكبرى بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، ورواه الطبراني وغيره بأسانيدهم المختلفة ، كما في شرف المؤبد للنبهاني [1] عنه ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عز وجل . . . وجعل ذرية كل نبي في صلبه ، وإن الله تعالى جعل ذريتي في صلب علي بن أبي طالب ، والروايات بهذا المعنى كثيرة . وهذا الشرف الحاصل للسيدة زينب ( عليها السلام ) شرف لا مزيد عليه ، فإذا ضممنا إلى ذلك أن أباها علي المرتضى ، وأمها فاطمة الزهراء وجدتها خديجة الكبرى ، وعمها جعفر الطيار في الجنة ، وعمتها أم هانئ ، وأخواها سيدا شباب أهل الجنة ، وأخوالها وخالاتها أبناء رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، فماذا يكون بعد هذا الشرف ، وإلى أين ينتهي شأوه ويبلغ مداه .