نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 18
فقال : أخشى أن ينظر أحد إلى شخص أختك زينب . وروي : أن الإمام الحسن ( عليه السلام ) لما وضع الطشت بين يديه وصار يقذف كبده من أثر السم ، التي سمته به زوجته جعدة بنت الأشعث بأمر معاوية لعنهم الله ، سمع بقدوم أخته السيدة زينب أمر وهو بتلك الحالة ، برفع الطشت ، إشفاقا عليها . وجاء في بعض الأخبار ، إن الإمام الحسين ( عليه السلام ) إذا زارته أخته زينب يقوم لها إجلالا ويجلسها في مكانه . ولعمري إن هذه منزلة عظيمة للسيدة زينب لدى أخيها الإمام الحسين ( عليه السلام ) كما أنها كانت أمينة أبيها على الهداية الإلهية . زواجها من عبد الله بن جعفر الطيار : لما بلغت العقيلة زينب ( عليها السلام ) مبلغ النساء ، خطبها الأشراف من العرب ورؤساء القبائل فكان أمير المؤمنين
18
نام کتاب : العقيلة والفواطم نویسنده : الحاج حسين الشاكري جلد : 1 صفحه : 18