responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 32


القلب ؟ لأن هذه الحالة تنفر الناس ، لانفضوا من حولك ، فإذا كان ساهيا ، كان ناسيا ، أو كان لاهيا وغير ذلك ، لانفضوا من حوله .
يقول ( رحمه الله ) : وقد تكلمنا على الآيات التي يتعلق بها المبطلون في جواز المعاصي من الأنبياء ، وبينا الصحيح في تأويلها في كتابنا المفرد تنزيه الأنبياء والأئمة [1] .
نعم ، لا بد من تأويل كل ما جاء مخالفا بظاهره لما قرره العقل والعلم وأجمع عليه العلماء .
مع الشيخ الصدوق في مسألة سهو النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) :
إن علماءنا رحمهم الله لم يوافقوا الشيخ الصدوق ( 1 ) ( رحمه الله ) الذي ذهب تبعا لشيخه في مسألة سهو النبي إلى مذهب لم يوافقه عليه من أكابر الطائفة أحد ، لا من قبله ولا من بعده ، إنه استند إلى رواية ذي الشمالين ، أما سائر علمائنا فقد أخذوا بالرواية القائلة بأن رسول الله لم يسجد سجدتي السهو قط ، وكيف يسهو ويسجد سجدتي السهو من كان قلبه في الجنان وجسده في العمل كما عبر الإمام أمير المؤمنين



[1] الذخيرة في علم الكلام : 338 . ( 2 ) من لا يحضره الفقيه 1 / 234 . دار صعب - بيروت - 1401 ه‌ .

32

نام کتاب : العصمة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست