responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 31


الكلمة ، وما أجلها وأعلاها من كلمة ، إنه فهم مغزى هذا الكلام [1] .
تأويل ما ينافي العصمة في الكتاب والسنة :
وحينئذ ، لا بد من تأويل كل ما يخالف هذه القاعدة العقلية المستندة إلى الكتاب والسنة والإجماع ، كلما يخالف هذه القاعدة في القرآن الكريم بالنسبة إلى أنبياء الله سبحانه وتعالى ، وكذلك الأمر في كل آية في القرآن هناك أدلة قطعية على خلاف ظاهرها من العقل أو النقل ، لا بد من تأويل ظاهر تلك الكلمة ، وإلا فالآيات الدالة بظاهرها على التجسيم - مثلا - موجودة في القرآن الكريم .
إذن ، لا بد من حمل كل ما يخالف بظاهره عصمة الأنبياء في القرآن الكريم ، لاحظوا عبارة السيد المرتضى رحمه الله في كتاب الذخيرة يقول : ولا يجوز أن يبعث من يوجب علينا اتباعه وتصديقه وهو على صفة تنفر عنهم ، وقد جنب الأنبياء ( عليهم السلام ) الفظاظة والغظلة والغلظة الشنيعة وكثيرا من الأمراض ، لأجل التنفير ( ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) .
لماذا الله سبحانه وتعالى يمدح نبيه بأنه ليس فظا غليظ



[1] شرح نهج البلاغة 15 / 181 وشرح الكتاب .

31

نام کتاب : العصمة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست