responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 30


عصمة الأئمة ( عليهم السلام ) :
وبالنسبة إلى جميع الأئمة ، لاحظوا هذه الرواية في الكافي يقول ( عليه السلام ) : إن الله خلقنا فأحسن خلقنا ، وصورنا فأحسن صورنا ، وجعلنا عينه في عباده ، ولسانه الناطق في خلقه ، ويده المبسوطة على عباده بالرأفة والرحمة ، ووجهه الذي يؤتى منه ، وبابه الذي يدل عليه ، وخزانه في سمائه وأرضه ، بنا أثمرت الأشجار وأينعت الثمار وجرت الأنهار ، وبنا ينزل غيث السماء ونبت عشب الأرض ، وبعبادتنا عبد الله ، ولولا نحن ما عبد الله [1] .
فمن يكون عين الله في عباده ولسانه الناطق في خلقه ويده المبسوطة على عباده ، يشتبه ويسهو وينسى ؟ !
وقال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في نهج البلاغة : ولولا ما نهى الله عنه من تزكية المرء نفسه ، لذكر ذاكر فضائل جمة تعرفها قلوب المؤمنين ، ولا تمجها آذان السامعين ، فدع عنك من مالت به الرمية ، فإنا صنايع ربنا والناس بعد صنايع لنا [2] .
وعليكم بمراجعة ما قاله ابن أبي الحديد في شرح هذه



[1] الكافي 1 / 144 رقم 5 و 193 رقم 6 . دار الكتب الإسلامية - طهران - 1388 ه‌ .
[2] نهج البلاغة 3 / 35 - 36

30

نام کتاب : العصمة نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست