يجريها الله سبحانه وتعالى على يد هذا المدعي للعصمة ، كما أن أصل النبوة والإمامة أيضا كذلك ، فلا تسمع دعوى النبوة ولا تسمع دعوى الإمامة من أحد ولأحد إلا إذا كان معه دليل قطعي يثبت إمامته أو نبوته ورسالته . وعمدة البحث في العصمة أمران : الأمر الأول : كيف تجتمع العصمة أو هذه الحالة المعنوية الخاصة مع القدرة على إتيان المنافي . الأمر الثاني : ما الدليل على العصمة المطلقة التي يدعيها الإمامية ، أي إنهم يدعون العصمة حتى عن السهو والخطأ والنسيان . هذان الأمران عمدة البحث في العصمة .