responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 97


والمعنى : ( إنّ الله سبحانه تستمر إرادته أن يخصكم بموهبة العصمة باذهاب الاعتقاد الباطل ، وأثر العمل السيء عنكم أهل البيت ، وايراد ما يزيل أثر ذلك عليكم وهي العصمة ) .
ولا بأس بنقل تتمة كلام السيد الطباطبائي قدس سره فيما لو شملت الآية المباركة غير هؤلاء الخمسة أياً كان هذا الغير : ( ليس المراد بأهل البيت نساء النبي خاصة لمكان الخطاب الذي في قوله : « عنكم » ، ولم يقل : عنكنّ .
فإمّا أن يكون الخطاب لهنّ ولغيرهنّ .
أو يكون الخطاب لغيرهنَّ أياً كان هذا الغير .
وعلى أي حال فالمراد باذهاب الرجس والتطهير مجرّد التقوى الديني بالاجتناب عن النواهي ، وامتثال الأوامر .
فيكون المعنى : إنّ الله لا ينتفع بتوجيه هذه التكاليف إليكم ، إنّما يريد اذهاب الرجس عنكم وتطهيركم ، على حدِّ قوله : ( ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم ويتم نعمته عليكم ) [1] .
وهذا المعنى لا يلائم شيئاً من معاني أهل البيت لمنافاته البيّنة للاختصاص المفهوم من أهل البيت ، لعمومه لعامّة المسلمين المكلّفين باحكام الدين .



[1] سورة المائدة : 5 / 6 .

97

نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست