responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 92


وأخيراً من حقنا أن نسأل : هل ان الحكام الذين رأينا فضلاً عمّن سمعنا عنهم وقرأنا ، هل من المعقول إن الله سبحانه يجعل هؤلاء بمنزلة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ويُرجع احكامه إليهم ؟ ! ! فما اتعسنا وأشقانا . . فكم حلّلوا حراماً وحرّموا حلالا حتى وصل الجهل ببعضهم بان ضرب كتاب الله عرض الحائط وتمسكوا بما قاله الناقص ! !
ولا يمكن أن يكونوا كما قيل [1] :
أ - الخلفاء .
ب - أُمراء السرايا .
ج‌ - العلماء ، أو حتى غيرهم .
لكلِّ ما قلناه وذكرناه أو لبعضه كما لا يخفى على من تدبّر وتفكّر في المقام .
ونقول من جهة أخرى انّه لا يمكن أن يكون المستنبطون هم الرسول وأولي الأَمر ، وذلك :
1 - لاَنّ الرسول لا يمكن ان نُثبِتَ في حقّه الاستنباط ، بل انه ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلاّ وحيٌ يوحى ) [2] . والاستنباط للحكم غير



[1] نقل بعض الأقوال صاحب مجمع البيان في تفسير هذه الآية المباركة ، كما ونقل في الدر المنثور في تفسير آية ( أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأَمر منكم ) مع جمع وطرح حوالي تسعة أقوال 2 : 176 .
[2] سورة النجم : 53 / 4 - 5 .

92

نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست