نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 25
وقامت الدلائل منه ومن غيره على ذلك للأَئمة من ذريته عليهم السلام ) [1] . السيد المرتضى علم الهدى رضي الله عنه : وعندما يذكر السيد المرتضى علم الهدى ما يحتج به على صواب جميع ما انفردت به الإِمامية ، أو شاركت فيه غيرها من الفقهاء ، يذكر اجماعها على ذلك الأمر ، ثمّ يبيّن سبب حجيّة ذلك الاجماع بقوله : ( إنّما قلنا ان اجماعهم حجة لان في اجماع الإمامية قول الإِمام الذي دلت العقول على ان كلّ زمان لا يخلو منه ، وانه معصوم لا يجوز عليه الخطأ في قولٍ ، ولا فعل ) [2] . الشيخ الطوسي شيخ الطائفة قدس سره : قال ردّاً لحديث ذي الشمالين في سهو النبي صلى الله عليه وآله وسلم : ( وهذا ممّا تمتنع العقول منه ) [3] . وقال في « الاستبصار » : ( وذلك مما تمنع منه الأَدلة القاطعة في انّه لا يجوز عليه السهو والغلط ) [4] . الخواجة نصير الدين الطوسي رضي الله عنه : ( ويجب في النبي العصمة ليحصل الوثوق فيحصل الغرض . ثم أضاف قدس سره - : وكمال العقل والذكاء والفطنة وقوة الرأي وعدم السهو ، وكلّما ينفّر عنه ، من دنائة الآباء ، وعهر الأمهات ، والفظاظة