نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 113
النار مع الداخلين ) ، هذا أولاً . وثانياً : الا تجدون ذلك متناغماً مع آيات أُخرى قالوا بأنّها نزلت في أولئك المعنيين منها : ( يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شرّه مستطيرا * ويطعمون الطعام على حبّه مسكيناً ويتيماً وأسيرا * إنّما نطعمكم لوجه الله لا نُريد منكم جزاءً ولا شكورا * إنّا نخاف من ربنا يوماً عبوساً قمطريرا * فوقاهم الله شرّ ذلك اليوم ولقّاهم نضرة وسرورا * وجزاهم بما صبروا جنّة وحريرا ) [1] . ومنها : عندما خرج للمباهلة مع النصارى أخرجهم معه ولم يخرج غيرهم لمقامهم السامي عند الله كما ذكرنا ذلك فيما تقدم : ( قل تعالوا ندعوا أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ) [2] . ومنها : ما أوجب مودتهم على كل المسلمين أجراً للرسالة ( قُلْ لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى ) [3] . ومنها : ( إنّما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) [4] ، إلى غير ذلك من الآيات ، بل الروايات الواردة في علوّ مقام هؤلاء . . فلماذا وضع الرؤوس في الرمال ؟ ! وهم آل بيت نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، وهم وصيّة نبينا صلى الله عليه وآله وسلم .
[1] سورة الاِنسان : 79 / 7 - 12 . [2] سورة آل عمران : 3 / 61 . [3] سورة الشورى : 42 / 23 . [4] سورة المائدة : 5 / 55 .
113
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 113