نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 101
في هذا الموطن بالذات بهذا العنوان ، فما بعد ذلك إلاّ العناد . وإذا صحّ التعبير إنّ هذا وضعٌ شرعي من قبل المشرّع نفسه وليس وضعاً مُتشرعاً ، فحتى لو كان يشمل غيره فهنا قد خصصه الواضع ، فكيف ندعي الشمولية ؟ وهناك قرائن أُخرى ، تفيد الاختصاص نذكرها تباعاً ، قرائن داخلية ، وقرائن خارجية ، بالإضافة إلى ما مرَّ . القرينة الأُولى : إنّه بعد النزول والتحديد بالرداء والكساء ، والحصر بالفعل بعد ان جاء الحصر بالقول كان صلى الله عليه وآله وسلم يؤكد هذا الحصر بهؤلاء عند خروجه للصلاة فيأتي باب الزهراء البتول فاطمة عليها السلام وينادي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهل البيت ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) كل يوم خمس مرات لمدة تسعة أشهر أو سبعة أشهر أو ستة أشهر على اختلاف الروايات [1] راجع بذلك كل من الطبري وابن كثير والسيوطي في تفاسيرهم . وقد قال ابن حجر ( وإنّ أكثر المفسرين على انّها نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين ) [2] . وتواتر النص بذلك من جماعة من الصحابة والتابعين ، وأنهاه ابن جرير
[1] مسند أبي داود 8 : 274 . وأُسد الغابة 5 : 521 . وطبقات ابن سعد 7 : 306 . والبداية والنهاية / ابن كثير 8 : 205 . والمنتخب / الطريحي : 186 ط النجف . [2] الصواعق المحرقة : 143 .
101
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 101