responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 100


وفاطمة عليهم السلام ، وأنا على باب البيت ، فقلت : يا رسول الله ألستُ من أهل البيت ؟ !
قال : « أنتِ على خير ، إنّك من أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم » ، وما قال : انك من أهل البيت [1] [2] .
بناءً على هاتين الروايتين وغيرهما الواردة في هذا المقام بالذات حصر أهل البيت في هؤلاء الخمسة فعملية الاخبار تكفي ، إلاّ انّه لم يكتف بذلك بل أجلس علياً عن يساره ، وفاطمة عن يمينه ، والحسن والحسين بين يديه ، ليخبر السامع والناظر بأنّ هؤلاء هم أهل بيته بالخصوص ، وهم المعنيون بالآية المباركة ، إذ بعد ان أجلسهم قرأ ( إنّما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً ) . وكأنّه يريد أن يزيد بياناً في انّ هذا العنوان لا يشمل إلاّ هؤلاء بالقول والفعل ليرسخ المعنى أكثر .
وقال : اللهمّ انّ هؤلاء أهلي .
والرواية الثانية الظهور فيها أشد ، فأم سلمة من الأزواج ، ودعوى شموليتها لها موجودة ومحققّة ، إلاّ انّ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم صرَّح بعدم دخولها



[1] شواهد التنزيل / الحسكاني 2 : 81 ط 1 في تفسير هذه الآية المباركة بأسانيد عدة .
[2] وقد روي هذا الحديث بطرق وأسانيد مختلفة في كتب عدّة ، وبألفاظ متقاربة تؤدي هذا المعنى وتحصر أهل البيت عليهم السلام في هؤلاء الخمسة فتاريخ دمشق أيضاً روى مثله في ترجمة الإِمام الحسن عليه السلام ص 67 ، ويجد كذلك الباحث في مسند أم سلمة من كتاب المسند مثله ، وحتى ان مسلم قد رواه في باب فضائل أهل البيت عليهم السلام 4 : 1883 . وله مصادر أُخرى .

100

نام کتاب : العصمة حقيقتها - أدلتها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست