responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 72


7 - أعطى أبا سفيان مائتي ألف ومروان مائة ألف من بيت المسلمين في يوم واحد .
8 - أتاه أبو موسى الأشعري بأموال كثيرة من العراق ، فقسمها كلها في بني أمية .
9 - تزوج الحارث بن الحكم ، فأعطاه مائة ألف من بيت المال .
10 - نفى أبا ذر رحمه الله إلى الربذة ، لمناهضته معاوية في كنز الذهب والفضة .
11 - ضرب عبد الله بن مسعود ، حتى كسر أضلاعه .
12 - عطل الحدود ، ولم يرد المظالم ، ولم يكف الأيدي العادية .
13 - كتب إلى عامله في مصر يأمره بقتل قادة الثورة " .
وقال في ص 57 : " وكان من أكبر الشخصيات البارزة في محاربته ، وتأليب الناس عليه عائشة بنت أبي بكر " .
وقال في ص 61 : " إن قتل عمر وعلي كان حادثة فردية ، ومؤامرة جزئية ، أما مقتل عثمان فقد كان ثورة شعبية للأقطار الاسلامية " أي أن عليا وعمر لم يقتلهما المسلمون ، أما عثمان فقد قتله المسلمون أنفسهم .
وقال في ص 53 : " كره كثير من الصحابة أن يجمع بين النبوة والخلافة ، ولعلمهم بشدة علي في الحق وعدم تساهله " .
ولو عطفنا هذه الأقوال بعضها على بعض جاءت النتيجة كما يلي :
إن مبدأ النص على الخليفة مصدره الأول رسول الله دون سواه ، وإن الذين خالفوه ، وحالوا بينه وبين أن ينص على من يليه في سجل مكتوب لا يقبل التأويل والتبديل هم بالذات الذين خالفوا تلك النصوص غير المكتوبة . قال الشييخ محمد رضا المظفر في كتاب " السقيفة " : " وإذا كانوا في حياته لا يطيعون أمره في هذه السبيل ، فكيف إذن بعد وفاته ؟ " .
وإن ترك النص على الخليفة قد فرق الأمة ، ومزق كلمتها ، وأوقعها في التطاحن والتناحر إلى آخر يوم . والسبب في ذلك كله هو الخليفة الثاني ، ومن آزره في رأيه ، وأعانه على منع الرسول أن يكتب لهم كتابا لا يضلون بعده أبدا .
وإن بيعة أبي بكر وعمر لم تكن بالنص ولا بالشورى ، وإنما كانت مجرد

72

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 72
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست