نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 71
عمر : إن رسول الله قد غلب عليه الوجع [1] وعندكم القرآن ، حسبنا كتاب الله ، فاختلف القوم ، واختصموا فمنهم من قال : قربوا إليه يكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ، ومنهم من قال : القول ما قاله عمر ، فلما أكثروا اللغو والاختلاف عنده ( ص ) قال لهم قوموا فقاموا ، وترك الأمر مفتوحا لمن شاء جعل المسلمين طوال عصرهم يختلفون على الخلافة ، حتى عصرنا هذا بين السعوديين والهاشميين " . وقال في ص 53 : " اختلف الصحابة على من يتولى الأمر بعد الرسول ، وكان هذا ضعف لياقة منهم ، إذ اختلفوا قبل أن يدفن الرسول " مع العلم أن عليا كان مشغولا بتجهيز النبي ( ص ) . وقال في ص 52 : " كان مجال الخلاف الأول - أي بين الصحابة - في بيت النبي . والثاني في سقيفة بني ساعدة . وأخيرا تم الأمر لأبي بكر على مضض " . وقال في ص 54 : " بايع عمر أبا بكر ، ثم بايعه الناس ، وكان في هذا مخالفة لركن الشورى ، ولذلك قال عمر : إنها غلطة وقى الله المسلمين شرها ، وكذلك كانت غلطة بيعة أبي بكر لعمر " . وقال في ص 58 : " وكان أهم ما نقم الناس على عثمان : 1 - طلب منه عبد الله بن خالد بن أسيد الأموي صلة ، فأعطاه أربعمائة ألف درهم . 2 - أعاد الحكم بن العاص بعد أن نفاه رسول الله ، وأعطاه مائة ألف درهم . 3 - تصدق رسول الله بموضع سوق المدينة على المسلمين ، فأعطاه عثمان للحارث الأموي . 4 - أعطى مروان فدكا ، وقد كانت فاطمة طلبتها بعد أبيها ، فدفعت عنها . 5 - حمى المراعي حول المدينة كلها من مواشي المسلمين كلهم إلا عن بني أمية . 6 - أعطى عبد الله بن أبي السرح جميع ما أفاء الله من فتح إفريقيا بالمغرب ، من غير أن يشرك فيه أحدا من المسلمين .
[1] في صحيح البخاري ج 6 ص 9 طبعة 1314 ه " ما شأنه - أي النبي - أهجر ؟ " .
71
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 71