responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 63


الشيعة والفرس قال الدكتور طه حسين في كتاب " علي وبنوه " : إن خصوم الشيعة نسبوا إليهم " ما يعلمون وما لا يعلمون " . وكرر ذلك في صفحات الكتاب ، لشتى المناسبات ، منها قوله في صفحة 187 طبعة دار المعارف بمصر :
لا يكتفي خصوم الشيعة من الشيعة بما يسمعون عنهم ، أو بما يرون من سيرتهم ، وإنما يضيفون إليهم أكثر مما قالوا ، وأكثر مما سمعوا ، ثم لا يكتفون بذلك ، وإنما يحملون هذا كله على علي نفسه ، وعلى معاصريه [1] .
وقال في صفحة 189 :
وخصومهم واقفون لهم بالمرصاد يحصون عليهم كل ما يقولون ويفعلون ، ويضيفون إليهم أكثر مما قالوا ، وما فعلوا ، ويحملون عليهم الأعاجيب من الأقوال والأفعال ، ثم يتقدم الزمان ، وتكثر المقالات ، ويذهب أصحاب المقالات في الجدال كل مذهب ، فيزداد الأمر تعقيدا وإشكالا ، ثم تختلط الأمور بعد أن يبعد عهد الناس بالأحاديث ، ويتجاوز الجدال خاصة الناس إلى عامتهم ، ويتجاوز الذين يحسنونه إلى الذين لا يحسنونه ، ويخوض فيه الذين يعلمون والذين لا يعلمون ، فيبلغ الأمر أقصى ما يمكن أن يبلغ من الإيهام والإظلام ، وتصبح الأمة في فتنة عمياء لا يهتدي فيها إلى الحق إلا الأقلون .
وقال في صفحة 98 و 99 :
" إن ابن سبأ كان متكلفا منحولا [2] قد اخترع بآخرة حين كان الجدال بين



[1] وسنرى في الفصل التالي أن أحمد أمين في أيامه الأخيرة نقض أقواله بحق الشيعة التي سطرها في فجر الإسلام وضحاه . وهكذا يشهد قطبان كبيران بأن الشيعة اتهموا بأشياء كذبا وافتراء .
[2] ألف السيد مرتضى العسكري كتابا في ابن سبأ أثبت بالأرقام أنه منحول لا وجود له في الواقع .

63

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست