responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 434


الكاظم ، ثم أوصى الكاظم إلى ولده علي الرضا ، ثم أوصى الرضا إلى ولده محمد الجواد ، ثم أوصى الجواد إلى ولده علي الهادي ، وهو أوصى إلى ولده الحسن العسكري ومنه انتقلت الإمامة بالوصية إلى ولده محمد بن الحسن ، وهو المهدي المنتظر الذي اختفى بعد موت أبيه ، وكان ذلك سنة 256 ه‌ .
وقد وضعت كتابا مستقلا ، اسمه " المهدي المنتظر والعقل " وقربت الفكرة من وجهة عقلية ، وذكرت جملة من مؤلفات السنة والشيعة في المهدي ، ثم أدرجت كتاب المهدي في كتاب " الإسلام والعقل " .
وهذا التسلسل في الوصية من إمام هو من صلب عقيدة الاثني عشرية ، لأن الإمام عندهم لا يكون إلا بنص النبي عليه مباشرة ، أو بواسطة إمام منصوص عليه ، ومن هنا كانت الإمامة منصبا إليها ، يأتي في الدرجة الثانية من النبوة ، فالنبي يبلغ عن الله ، والإمام يبلغ عن النبي .
هؤلاء هم الأئمة الاثنا عشر للفرقة الاثني عشرية التي مضى على وجودها أكثر من ألف عام ، رغم ما لاقته من الظلم والاضطهاد .
عقيدتهم يستطيع أي إنسان يحسن القراءة أن يعطي صورة واضحة الملامح عن عقيدة الاثني عشرية ، يستخلصها من أوثق المصادر ، وأصفى المراجع . . . ذلك أن علماءهم قديما وحديثا قد وضعوا العديد من الكتب في هذا الموضوع ، منها - على سبيل المثال - إعتقادات الصدوق وشرحها للشيخ المفيد ، وأوائل المقالات للشيخ المفيد أيضا ، وقواعد العقائد للخواجه نصير الطوسي ، وشرحها للعلامة الحلي ، وشرح الباب الحادي عشر للمقداد ، ونقض الوشيعة للسيد محسن الأمين وأصل الشيعة وأصولها للشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، وعقيدة الشيعة الإمامية للسيد هاشم معروف ، وعقائد الإمامية للشيخ المظفر ، والشيعة والتشيع ومع الشيعة الإمامية للكاتب .
ولست أدري كيف يقع في الخطأ والالتباس من يعرض عقيدة هذه الفرقة ، مع كثرة المصادر ، وانتشارها . . ومهما يكن ، فإن الاثني عشرية يعتقدون :
بالتوحيد ، والعدل ، والنبوة ، والمعاد ، وبوجوب الصوم والصلاة ، والحج

434

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 434
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست