نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 433
ثم عبد الملك ، وأولاد الأربعة : الوليد ، وسليمان ، ويزيد ، وهشام وعمر ابن عبد العزيز ، والوليد بن يزيد ، ويزيد بن الوليد ، وأخوه إبراهيم ، ومروان الحمار . . ومنهم من قال : هم أبو بكر ، وعمر ، وعثمان ، وعلي ، ومعاوية ، وولده يزيد ، وعبد الملك ، وأولاده الأربعة ، وعمر بن عبد العزيز . . . ومنهم من قال : المراد وجود 12 إماما في مدة الإسلام ، حتى يوم القيامة ، وإن لم تتوال أيامهم إلى غير ذلك ( فتح الباري للعسقلاني ج 13 ص 183 وما بعدها طبعة سنة 1301 ه ) . الفرقة الأثناء عشرية قدمنا أن بذرة التشيع غرست عهد الرسول ، وظهرت حين بويع أبو بكر ، ونمت وعلت يوم صفين ، ففرقة على هي أولى الفرق الإسلامية على الإطلاق ، تكونت في حياته ، وبقيت ثابتة على ولائه إلى أن قتل ، فافترقت بعده إلى فرق ، وباد أكثر هذه الفرق ، وذهب مع الزمن ، ومنها ما هي ثابتة قائمة ، حتى اليوم ، وستبقى إلى آخر يوم ، رغم الحملات والمحاولات لمحوها وإبادتها وهكذا جميع الفرق ، أية فرق تنطبق عليها قاعدة تنازع البقاء ، وبقاء الأصلح ، تماما كأغصان الشجرة ، تتفرع عن أصل واحد ، فينمو ، ويمتد في النمو ، ويحمل من الأزهار والثمار ما يصلح للبقاء والاستمرار ، والذي لا يصلح لها يذبل ويجف وينتهي إلى السقوط والضياع . ومن فرق الشيعة البائدة فرقة قالت : إن عليا لم يقتل ولا يموت حتى يملأ الأرض عدلا . وفرقة قالت بإمامة والده محمد بن الحنفية من بعده وهم المعروفون بالكيسانية . ومن الفرق الباقية ، حتى اليوم الاثنا عشرية التي لزمت القول بإمامة الحسن ابن علي بعد أبيه ، لأن النبي نص عليه ، وعلى أخيه الحسين بقوله : " ولداي هذان إمامان قاما أو قعدا " وبهذا النص انتقلت الإمامة بعد الحسن إلى أخيه الحسين ، ثم أوصى بها الحسين إلى ولده علي زين العابدين ، وأوصى هو إلى ولده محمد الباقر ، وأوصى الباقر إلى ولده جعفر الصادق ، ثم أوصى الصادق إلى ولده موسى
433
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 433