responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 430


من هذه الكتب " الشافي " للمرتضى ، " ونهج الحق " للعلامة الحلي ، " والجزء الثاني " من دلائل الصدق " للمظفر ، " ونقض الوشيعة " والجزء الأول من " أعيان الشيعة " للسيد الأمين ، و " المراجعات " لشرف الدين ، " والغدير " للأميني ، ومما قدمناه نستخلص :
أولا - إن فكرة العصمة لم يقل بها الشيعة وحدهم ، فإن السنة يقولون بها أيضا ، والاختلاف بينهم في التطبيق فقط ، فالسنة يجعلونها للجماعة ، والشيعة للإمام المنصوص عليه ، فنسبة الفكرة من حيث هي إلى الشيعة دون السنة خطأ واشتباه ، تماما كما هي الحال في فكرة الخلافة من حيث هي ، ونسبتها إلى الشيعة دون غيرهم .
ثانيا - إن فكرة النص على علي عليه السلام بالذات هي فكرة دينية إسلامية تستند إلى الكتاب والسنة ، وليست فكرة سياسية - كما قيل ترتكز على حق الوراثة في الحكم ، ولا فكرة عاطفية صرف ، لا مصدر لها إلا قرابة النسب والسبب بين محمد صلى الله عليه وآله .
ثالثا - إن مبدأ النص على علي عليه السلام بالخلافة فارق أساسي ، وحاجز منيع بين السنة والشيعة . وقد كان له المقام الأول في الإيمان والعقيدة ، وتعدد الفرق الإسلامية ، والتأثير البالغ في السياسة ، والفلسفة ، وعلم الكلام ، وفي الفقه ، وفي التفسير والحديث ، والتصوف ، والأدب الاسلامي في جميع مراحله ، بل والأساطير التي يبرأ منها الكتاب والرسول ( ص ) ، وعلي وأبناؤه عليهم السلام ، والمحقون من شيعتهم . قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام :
" ما شيعتنا إلا من يقول علينا حقا " .
بدء التشيع :
قال الشيعة : إن رسول الله هو الذي غرس بذرة التشيع لعلي عليه السلام بالنص عليه ، وبالمدح والثناء بما لم يثن به على غيره من الأصحاب .
كقوله : " يا علي ، لا يحبك إلا مؤمن ، ولا يبغضك إلا منافق " وقوله :
" علي مع الحق ، والحق مع علي " بل هو الذي أطلق على أتباع علي عليه السلام

430

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 430
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست