responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 333


الإمامة عند الشيعة الإمامية الإمامة تجمع الرئاسة الزمنية والدينية لرجل يتولاهما خلافة عن النبي ص فالسلطات بكاملها تنحصر الإمام وهو وحده يعين القضاة والولاة وقادة الجيش وأئمة الصلاة ، وجباة الأموال وسائر الموظفين ، يعينهم بمرسوم خاص أو بقانون أو بواسطة نائب عنه يخول له ذلك .
الأقوال في الإمامة اختلف المسلمون في وجوب نصب الإمام بعد النبي وعدم وجوبه ، وافترقوا في ذلك إلى فرق . قال الشيعة : يجب على الله أن ينصب إماما للناس . وقال السنة : لا يجب دلك على الله ، وإنما يجب على الناس . وقال الخوارج : لا يجب نصب الإمام مطلقا ، لا على الله ولا على الناس .
قال القوشجي [1] من علماء السنة في كتاب شرح التجريد :
استدل أهل السنة على قولهم بإجماع الصحابة ، وهو العمدة ، حتى جعلوا ذلك أهم الواجبات ، واشتغلوا به عن دفن الرسول ص وكذا عقيب موت كل إمام ، روي أنه لما توفي النبي خطب أبو بكر ، فقال : يا أيها الناس من كان يعبد محمد فإن محمد قد مات ، ومن كان يعبد رب محمد فإنه حي لا يموت ، لا بد لهذا الأمر من يقوم به ، فانظروا وهاتوا آراءكم رحمكم الله .



[1] هو علاء الدين علي بن محمد ، وله عدة كتب ، وهو الذي أكمل رصد سمرقند المشهور بالزيج الجديد ، توفي في قسطنطينية 879 ه‌ .

333

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست