نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 273
من سورة الأنعام : " إن الإمامية لم يجيزوا السهو والنسيان على أئمتهم فيما يؤدونه عن الله تعالى ، فأما ما سواه فقد جوزوا عليهم أن ينسوه أو يسهوا عنه ما لم يؤد ذلك إلى إخلال العقل ، وكيف لا يكون كذلك ! وقد جوزوا عليهم النوم والاغماء ، وهما من قبيل السهو ، ومن نسب غير هذا إلى الإمامية فقد ظن ظنا فاسدا ، وإن بعض الظن إثم . " الحسن والقبح : اتفق الإمامية على أن الحسن والقبح أمران عقليان لا شرعيان أي أن الشرع يأمر بالشئ ، لأنه حسن ، وينهى عنه ، لأنه قبيح ، وقال الأشاعرة " السنة " : إن الحسن والقبح يستفادان من الشرع ، فكل ما أمر به الشرع فهو حسن ، وكل ما نهى عنه فهو قبيح ، ولولا الشرع لم يكن حسن ولا قبح ، ولو أمر الله تعالى بما نهى عنه لانقلب القبيح إلى حسن ، ولو نهى عما أمر به لانقلب الحسن إلى قبيح [1] .