responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 271


فمن الخطأ أن ينسب إلى مذهب الإمامية قول وجد في كتاب عالم منهم ، ومن عرف طريقتهم ، وتتبع كلمات علمائهم ، تجلت له هذه الحقيقة بأوضح معانيها .
وعند الشيعة الإمامية كتب أربعة للمحمدين الثلاثة : محمد الكليني ، ومحمد الصدوق ، ومحمد الطوسي ، وهي : الاستبصار ، ومن لا يحصره الفقيه ، والكافي ، والتهذيب ، وهذه الكتب عند الشيعة تشبه الصحاح عند السنة ، ومع ذلك يقول الشيخ جعفر كاشف الغطاء في كتابه " كشف الغطاء " صفحة 40 " المحمدون الثلاثة رضوان الله عليهم كيف يعول في تحصيل العلم عليهم ، وبعضهم يكذب رواية بعض بتكذيب بعض الرواة . . وما استندوا إليه مما ذكروا في أوائل الكتب الأربعة من أنهم لا يروون إلا ما هو حجة بينهم وبين الله ، أو ما يكون من القسم المعلوم دون المظنون ، فبناء على ظاهره لا يقتضي حصول العلم بالنسبة إلينا ، لأن علمهم لا يؤثر في علمنا . . . " وإذا كانت هذه الكتب الأربعة لا يعول عليها إلا بعد نقدها حديثا حديثا وفحصها دلالة وسندا ، فكيف ينسب إلى الشيعة ما لم يؤمن به الكل أو الجل ؟ !
فإذا أراد الكاتب أن ينسب لأحد المذاهب أصلا أو فرعا يجب عليه قبل كل شئ أن يكون على معرفة بأقوال علماء المذهب واصطلاحهم وطريقتهم في تقرير الأصول ، واستنباط الفروع ، وأن ينقل عمن يعبر عن عقيدة الطائفة دون تعصب لها أو على غيرها من الطوائف .
على هذا الأساس ، أساس النقل عن المرجع الذي اتفقت كلمة علماء المذهب على فضله وإخلاصه للدين ، والتجرد للحق ، ننقل جملة من أصول مذهب الإمامية التي كثر حولها القيل والقال ، ونسبت إليهم على غير وجهها جهلا من الناقل أو نقلا عن جاهل ، أو عالم متعصب .
معنى الإسلام :
قال الشيخ جعفر كاشف الغطاء قدس سره في كتابه : " كشف الغطاء " باب الاجتهاد صفحة 398 : " يتحقق الإسلام بقول أشهد أن لا إله إلا الله ، محمد

271

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست