responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 27


والباطل ، وأنت يعسوب المؤمنين ، والمال يعسوب الكافرين ، وأنت أخي ووزيري ، وخير من أترك بعدي .
وقال عمار بن ياسر : يا معشر قريش إلى متى تصرفون هذا عن أهل بيت نبيكم ؟ . . تحولونه ههنا مرة ، وههنا مرة ، ما أنا آمن أن ينزعه الله منكم ، ويضعه في غيركم ، كما نزعتموه من أهله ، ووضعتموه في غير أهله .
وحين بويع عثمان بن عفان دار نقاش بين المقداد بن الأسود ، وبين عبد الرحمن ابن عوف .
قال المقداد : إني والله أحب هذا البيت لحب رسول الله ، وإني لأعجب لقريش ، وتطاولهم على الناس بفضل رسول الله ، ثم انتزاعهم سلطانه من أهله .
قال عبد الرحمن : أما والله لقد أجهدت نفسي لكم .
قال المقداد : أما والله لقد تركت رجلا من الذين يأمرون بالحق ، وبه يعدلون ، أما والله لو كان لي على قريش أعوان لقاتلتهم قتالي إياهم يوم بدر وأحد .
قال عبد الرحمن : إني أخاف أن تكون صاحب فتنة وفرقة .
قال المقداد : إن من دعا إلى الحق وأهله وولاة الأمر لا يكون صاحب فتنة .
ولكن من أقحم الناس في الباطل ، وآثر الهوى على الحق فذاك صاحب الفتنة والفرقة .
فتربد وجه عبد الرحمن ، وانصرف .
وقال أبو هارون العبدي : كنت أرى رأي الخوارج ، حتى جلست إلى الصحابي أبي سعيد الخدري ، فسمعته يقول : أمر الناس بخمس ، فعملوا بأربع ، وتركوا واحدة ، فقال رجل : ما هذه الأربع التي عملوا بها ؟ قال :
الصلاة والزكاة والصوم والحج . فقلت : وما الواحدة التي تركوها ؟ قال :
ولاية علي بن أبي طالب [1] .



[1] وبهذا اللفظ رويت أخبار كثيرة عن الإمامين الباقر والصادق ، ذكرها الكليني في كتاب " أصول الكافي " .

27

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست