responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 259


1 - قوله تعالى : " إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا - 33 الأحزاب " فقد دلت الآية على أن أهل البيت هم المطهرون من الرجس ، وبديهة أن المصطفين مطهرون . فأهل البيت - إذن - هم المصطفون دون غيرهم .
2 - قول الرسول الأعظم : " إني مخلف فيكم الثقلين : كتاب الله ، وعترتي أهل بيتي ألا وإنهما لن يفترقا ، حتى يردا علي الحوض " وما دام الكتاب ملازما للعترة ، ولم يفترق عنها بحال ، إذن ، هي التي ترثه ، وهي التي خصها الله بالقرب والاصطفاء .
3 - قوله تعالى : " فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين - 61 آل عمران " . فالذين اختارهم الله هنا في هذه الآية واصطفاهم للمباهلة هم بالذات الذين اصطفاهم وعناهم في آية " ثم أورثنا الكتاب " ولا يختلف اثنان أن المراد بأنفسنا علي ، وأبناؤنا الحسن والحسين ، ونساؤنا فاطمة ، وهذه خاصة لا يتقدمهم فيها أحد ، وفضل لا يلحقهم به بشر ، وشرف لا يسبقهم إليه مخلوق .
4 - إن النبي ( ص ) سد أبواب الصحابة جميعا التي كانت على مسجده إلا باب علي ، حتى تكلموا ، واحتجوا ، وقالوا فيما قالوا : يا رسول الله أبقيت عليا ، وأخرجتنا . فقال : ما أنا أبقيته ، وأخرجتكم ، ولكن الله سبحانه هو الذي أبقاه أخرجكم . فكما أخرج الله الناس هناك ، وأبقي عليا ، كذلك أخرجهم من آية " ثم أورثنا الكتاب " وأبقى العترة الطاهرة .
5 - قوله تعالى : " وآت ذا القربى حقه - 26 الاسراء " . فقد نص صراحة على أن لأهل البيت حقا خاصا بهم لا يشاركهم فيه أحد ، وما ذلك إلا لأن الله سبحانه قد اصطفاهم على الأمة جمعاء .
6 - إن الله عز وجل لم يبعث نبيعا إلا أوحى إليه أن لا يسأل قومه أجرا على تبليغ رسالته ، لأنه الله سبحانه هو الذي يوفيه أجر الأنبياء إلا محمد ، فإن الله أمره أن يجعل أجره مودة قرابته ، بطاعتهم ومعرفة فضلهم . فقد حكى عن نوح أن قال : " يا قوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله - 29 هود "

259

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست