نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 217
الإمام الحسن - هو السبط الأول لرسول الله ( ص ) ، والإمام الثاني من أئمة أهل البيت ، ورابع أصحاب الكساء ، وأحد ريحانتي النبي ، وسيدي شباب أهل الجنة - ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان سنة ثلاث من الهجرة ، وجاءت به أمه الزهراء إلى أبيها رسول الله ، فسماه حسنا ، وهو أول من سمي بهذا الاسم . زوجاته : منهن خولة بنت الغزارية ، وأم إسحق بنت طلحة ، وأم بشر الأنصارية ، وجعدة بنت الأشعث التي سقته السم ، وغيرها . وروى الرواة أن الإمام الحسن كان كثير الزواج ، وليس هذا بغريب ، فقد عد أهل السير لجده المصطفى أكثر من عشرين امرأة ، واستشهد أبوه أمير المؤمنين ، وعنده 22 ، ولكن الغريب أن تحاك حول زواجه الروايات التي لا أساس لها ولا أصل . لا لشئ إلا للنيل من مقامه الشريف ، من ذلك أنه كان إذا رأى جمعا من النسوة يقول لهن : من منكن تأخذ ابن بنت رسول الله ؟ فيجبنه بصوت واحد : كلنا مطلقات ابن بنت رسول الله . وأي عاقل يصدق مثل هذا على الإمام الزكي الذي له عقل جده محمد المصطفى ، وأبيه علي المرتضى ؟ ! أي عاقل يصدق أن الإمام الحسن كان يقف على قارعة الطريق ، وينادي معلنا عن نفسه ورغبته في الزواج والنكاح ؟ وأغرب من كل ذلك جواب النسوة كلنا مطلقات ابن بنت رسول الله . متى تزوج بهذه الكثرة الكثيرة ؟ ! ومتى طلقهن ؟ ! وكيف اجتمع مطلقاته كلهن في مجلس واحد ؟ ! وكيف خفين عليه ، ولم يعرف حتى ولا واحدة منهن ، وبالأمس كن
217
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 217