نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 216
15 - إن الناس جميعا من أرباب الأديان وغيرهم ينظرون إليه كأعظم رجل عرفه التاريخ . 16 - إن له كتابا ، وهو نهج البلاغة ، دون غيره من الأصحاب ، إلى غير ذلك مما أتينا على شئ منه في كتاب " علي والقرآن " وكتاب " أهل البيت " استشهاده : قبض ليلة الجمعة ، لتسع بقين من شهر رمضان المبارك سنة 40 ه قتيلا بسيف عبد الرحمن بن ملجم . وكان سنة يوم استشهد 63 سنة ، قضى مع رسول الله 33 ، منها 10 قبل النبوة ، و 13 في مكة قبل الهجرة ، و 10 في المدينة بعد الهجرة ، وعاش بعد النبي 30 سنة إلا خمسة أشهر ، وأياما ، ومدة خلافته خمس سنين ، وثلاثة أشهر ، وسبع ليال ، وتولى غسله وتجيزه الحسن والحسين ، وحملاه إلى النجف ، ودفناه هناك ليلا ، وعميا موضع قبره بأمر منه ، فلم يزل مخفيا ، حتى دل عليه الإمام الصادق في الدولة العباسية [1] .