responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 218


في بيته وعلى فراشه ؟ ! حقا إن واضع هذه الأكذوبة قد بلغ الغاية من الجهل والرعونة ، وأجهل منه من يصدق أمثال هذه الأكاذيب .
- أولاده : كان له 15 ولدا ما بين ذكر وأنثى ، وهم : زيد ، وأم الحسن ، وأم الحسين ، وأمهم أم بشير الأنصارية ، والحسن ، وأمه خولة الفزارية ، وعمر ، والقاسم ، وعبد الله ، وأمهم أم ولد ، والحسين الملقب بالأثرم ، وطلحة ، وفاطمة وأمهم أم إسحق بنت طلحة ، وأم عبد الله ، وأم سلمة ، ورقية لأمهات شتى ، ولم يعقب منهم غير الحسن وزيد .
- بويع بالخلافة سنة 41 ه‌ ، وله من العمر 37 سنة ، وأقام في خلافته ستة أشهر ، وثلاثة أيام ، حيث وقع الصلح بينه وبين معاوية خوفا على نفسه ، بعد أن تبين له أن جماعة من رؤساء أصحابه كتبوا سرا إلى معاوية ، وضمنوا له أن يسلموه إليه عند دنو العسكرين .
- وفاته : توفي سنة 50 ه‌ ، وسبب وفاته أن معاوية دس له سما على يد روجته جعدة بنت الأشعث ، وضمن لها إن قتلته بالسم مائة ألف درهم ، وتزويجها من ولده يزيد ، فأجابته ، ومرض الإمام أربعين يوما ، وانتقل بعدها إلى رضوان ربه . فوفى معاوية لها بالمال ، ولم يزوجها من يزيد ، وقال لها : أخشى أن تصنعي بابني ما صنعت بابن رسول الله [1] ، وكان عمره الشريف حين استشهد 47 سنة ، أمضى منها 7 سنين وأشهرا مع جده المصطفى ، و 37 مع أبيه المرتضى ، وبقي بعده مع أخيه الحسين الشهيد عشرا .
قال الإمام الصادق : إن الأشعث بن قيس شرك في دم أمير المؤمنين ، وابنته جعدة سمت الحسن ، وابنه محمد شرك في دم الحسين .
وجاء في كتاب " الخوارج والشيعة " للمستشرق فلهوزن نقلا عن المستشرق دوزي ص 12 طبعة 1985 أن الأشعث قد ظل في قلبه مشركا قديما ، فأراد الانتقام من الإسلام بخيانة الإمام علي . ولم يكن لدى الأشعث في هذا الباب من الدوافع أقل مما كان لغيره من أهل الردة - لأن الأشعث كان ممن ارتد عن



[1] ابن عبد البر في الاستيعاب ، وابن الجوزي في تذكرة الخواص ، وابن سعد في الطبقات ، وغيره .

218

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست