نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 211
وجميع غزواته 62 ، منها 36 لم يخرج النبي معها ، و 26 كان معها ، والغزوات التي حدث فيها قتال بقيادته تسع : بدر ، وأحد ، والخندق ، وبنو قريضة ، والمصطلق ، وخيبر ، وفتح مكة ، وحنين ، والطائف . كتاباته إلى الملوك : كتب النبي إلى ملوك زمانه يدعوهم إلى الإسلام ، ولما وصل كتابه إلى النجاشي ملك الحبشة وضعه على عينيه ، ونزل عن سريره تواضعا ، وأسلم . أما قيصر ملك الروم فأيقن بالحق . واعتقد أن محمدا رسول من عند الله ، وأراد أن يسلم ، فخاف قومه ، وآثر الملك . أما كسرى ملك الفرس فمزق الكتاب ، وطرد رسول النبي ، فتمزق ملكه ، وطرد منه . وأما المقوقس ملك القبط في مصر فكتب إلى النبي جوابا قال فيه : قد أكرمت رسولك ، وأهديت إليك جاريتين ، لهما مكان عظيم في القبط ، وكسوة وبغلة تركبها ، ولم يسلم ، والجاريتان هما مارية القبطية ، تزوجها النبي ، وولدت له إبراهيم ، والثانية سيرين ، وهبها النبي لشاعره حسان بن ثابت . وممن كتب له الحارث الغساني ، وكان في سورية تابعا لملك الروم ، فأراد أن يجيش الجيوش ، ويحارب النبي ، فنهاه سيده قيصر . وكتب النبي إلى هوذة صاحب اليمامة ، فاشترط لإسلامه أن يجعل له النبي شيئا ، فرفض وبقي هوذة على الكفر . وكتب إلى جيفر وعبد ابني الجلندي ، وهما أميرا عمان في اليمن ، فأسلما ، وكتب إلى المنذر العبدي بالبحرين ، فأسلم وحسن إسلامه . إخباره بالغيب : تواترت الأحاديث من طرق السنة والشيعة أن النبي أخبر عن أشياء تحدث بعده ، فحدثت بكاملها على ما قال ، منها إخباره عن عائشة وكلاب الحواب ، ومنها أن الفئة الباغية تقتل عمارا برئاسة معاوية ، ومنها إخباره بقتل الحسين وحجر بن عدي ، ومنها إخباره أن ابن عباس يفقد بصره في كبره ، وكذلك
211
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 211