نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 21
وصي رسول الله من دون أهله * وفارسه قد كان في سالف الزمن وأول من صلى من الناس كلهم * سوى خيرة النسوان والله ذو المنن وصاحب كبش القوم في كل وقعة * يكون لها نفس الشجاع لدى الذقن فذاك الذي تثني الخناصر باسمه * إمامهم حتى أغيب في الكفن وفي الكتاب المذكور أن ربيعة بن الحرث بن عبد المطلب قال عندما بويع أبو بكر : ما كنت أحسب أن الأمر منتقل * عن هاشم ثم منها عن أبي حسن أليس أول من صلى لقبلتهم * وأعلم الناس بالآيات والسنن وآخر الناس عهدا بالنبي ومن * جبريل عون له في الغسل والكفن ماذا الذي ردكم عنه فنعلمه * ها أن بيعتكم من أول الفتن وقال عبد الله بن أبي سفيان بن الحرث بن عبد المطلب : وكان ولي الأمر بعد محمد * علي وفي كل المواطن صاحبه وصي رسول الله حقا وجاره * وأول من صلى ومن لان جانبه وقال الصحابي جرير بن عبد الله البجلي : فصلى الإله على أحمد * رسول المليك تمام النعم وصلى على الطهر من بعده * خليفتنا القائم المدعم عليا عنيت وصي النبي * يجالد عنه غواث الأمم وقال عبد الرحمن بن حنبل : لعمري لئن بايعتم ذا حفيظة * على الدين معروف العفاف موفقا عفيفا عن الفحشاء أبيض ماجدا * صدوقا وللجبار قدما مصدقا أبا حسن فارضوا به وتبايعوا * فليس كمن فيه لذي العيب منطقا علي وصي المصطفى ووزيره * وأول من صلى لذي العرش واتقى وهذا الشاعر الصحابي هو الذي قال في عثمان بن عفان [1] : وأحلف بالله جهد اليمين * ما ترك الله أمرا سدى ولكن جعلت لنا فتنة * لكي نبتلي بك أو تبتلى