responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 20


بعض السنة فالمسؤول عن ذلك هو النبي وحده دون سواه .
الشعر :
وكان لأحاديث الشيعة والتشيع أثر ظاهر في أشعار الصحابة ، نقل طرفا منها الشريف المرتضى في كتاب " العيون والمحاسن " [1] والشيخ الأميني في كتاب " الغدير " من ذلك ما جاء في ج 1 ص 11 و ج 2 ص 39 من كتاب الغدير أن حسان بن ثابت قال للنبي بعد أن أعلن قوله من كنت مولاه فعلي مولاه :
إئذن لي يا رسول الله أن أقول في علي أبياتا تسمعهن ، فقال له النبي : قل على بركة الله ، فقام حسان ، وقال : يا معشر مشيخة قريش ، اتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية :
يناديهم يوم الغدير نبيهم * بخم واسمع بالنبي مناديا وقد جاء جبريل عن أمر ربه * بأنك معصوم فلا تك وانيا وبلغهم ما أنزل الله ربهم * إليك ولا تخش هناك الأعاديا فقام به إذ ذاك رافع كفه * بكف علي معلن الصوت عاليا فقال فمن مولاكم ووليكم * فقالوا ولم يبدوا هناك تعاميا إلهك مولانا وأنت ولينا * ولن تجدن فينا لك اليوم عاصيا فقال له قم يا علي فإنني * رضيتك من بعدي إماما وهاديا فمن كنت مولاه فهذا وليه * فكونوا له أنصار صدق مواليا هناك دعا اللهم وآله وليه * وكن للذي عادى عليا معاديا فيا يا رب أنصر ناصريه لنصرهم * إمام هدى كالبدر يجلو الدياجيا وفي ج 2 ص 67 من كتاب " العيون والمحاسن " أن خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين صاحب رسول الله . قال :
إذا نحن بايعنا عليا فحسبنا * أبو حسن مما نخاف من الفتن وجدناه أولى الناس بالناس إنه * أطب قريش بالكتاب وبالسنن وإن قريشا لا تشق غباره * إذا ما جرى يوما على الضمر البدن



[1] هذا الكتاب جمعه الشريف المرتضى من أقوال أستاذه الشيخ المفيد ، وطبع في النجف سنة 1937 باسم الفهرست خشية أن تمنعه السلطة يومذاك لو طبع باسمه الحقيقي .

20

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست