نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 201
عامل - وقد غادر لبنان جمهور من أولئك العلماء ، وذهبوا إلى إيران بدعوة أو بغير دعوة ، وقد كان من جملة من ذهب حسين العاملي الذي غادر جبل عامل عندما قتل الأتراك أستاذه زين الدين أصبح يعرف بين قومه بالشهيد الثاني . وكان الشهيد الأول شمس الدين العاملي الذي قتل في دمشق سنة 1384 م بموجب فتويين أصدرهما القاضي المالكي ، والقاضي الشافعي ، وكان حسين قد أخذ معه ابنه الأصغر بهاء الدين العاملي - الشيخ البهائي - وقد فاق أباه علما وشهرة ، فإنه كان فقيها وفيلسوفا وعالما في الرياضيات ، وقد رفع إلى رتبة شيخ الإسلام حيث كان من ألمع الشخصيات في بلاط الشاه عباس . " بعلبك : قال السيد الأمين : لا يعلم مبدأ التشيع في بعلبك ، وكان يغلب عليها التسنن ، وفي أيام الحرافشة غلب التشيع على أهلها . وقال الشيخ المظفر : هي اليوم مع سائر قراها وضواحيها تعد من بلاد الشيعة الشهيرة بالتشيع ، وشيعتها تناهز الشيعة في جبل عامل كثرة [1] غير أنها لا تضاهيها في المعارف الدينية ، فإنه لا يزال في النجف الأشرف من العامليين المهاجرين لطلب العلم ما يناهز الثمانين طالبا . ولا يوجد من البلاد البعلبكية أكثر من اثنين أو ثلاثة " . جبل لبنان : ويحده شمالا طرابلس ، وجنوبا جبل عامل ، وغربا بيروت والبحر ، وشرقا بعلبك والبقاع ، ويدخل فيه كسروان وضواحي بيروت ، وفي برج البراجنة ، وبرج حمود ، والغبيري ، والشياح ، ويربو عدد الشيعة في بيروت وضواحيها وكسروان على 150 ألفا ، أما عددهم في مجموع لبنان فلا يقل عن نصف مليون ، ولشيعة جبل لبنان نائبان في البرلمان ولشيعة بيروت نائب واحد .
[1] شيعة جبل عامل ثلاثة أضعاف شيعة بعلبك من حيث العدد ، والآن يمثل شيعة بعلبك في البرلمان أربعة نواب ، ويمثل شيعة جبل عامل أحد عشر نائبا .
201
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 201