نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 202
تبت : قال السيد الأمين : فيها عدد كبير من الشيعة ، وفيهم علماء يتعلمون العلوم الدينية في الهند وفي النجف الأشرف ، ورأيت بعض حجاجهم بدمشق ، فسألتهم عن حال الشيعة عندهم ، فقالوا : إن عددهم يزيد آنا فآنا . حمص : ومنها الشاعر الشهير ديك الجن ، وكان شيعيا ، توفي سنة 235 ه ، ويدل هذا على أن التشيع دخلها منذ زمن وقال السيد الأمين : وفي عصرنا هذا تشيع جماعة كثيرون منهم لأنفسهم بأنفسهم ، ويوجد حوالي حمص عدة قرى ، أهلها شيعة إمامية ، منها الغور ، والدلبوز ، وتل الأغر ، وغيرها . حلب : قال السيد الأمين : دخلها التشيع قبل عهد الحمدانيين ، وانتشر وقوي على عهدهم ، ثم توالي حكام الجور على حلب ، واشتد ضغطهم وفتكهم بالشيعة ، وأغروا بالشيعة السفلة من السنة ، حتى فعلوا من المخازي والقبائح ما تسود له وجه الإنسانية ، ويخجل القلم عن نقله . وكان ابتداء الضغط أوائل القرن السادس ، واشتد في القرن السابع ، وتناهى في القرن العاشر ، حتى لم يعد أحد يجهز بالتشيع خوفا على دمه وعرضه ، وماله ، ولم يزل يوجد في حلب عدة بيوت معلومة يقذفهم بعض الناس بالرفض والتشيع ، ويوجد في جهات حلب قرى ، أهلها شيعة من قديم الزمان إلى اليوم ، وهي الفوعة ، ونبل ، والنغاولة ، وكفريا . الكويت وعمان ومسقط : للشيعة بالكويت كلمة مسموعة ، وتأثير بالغ ، ولهم قاض شرعي خاص بهم يختاره المرجع في النجف الأشرف ، وتعينه الحكومة بناء على اختياره ، ولهم العديد من الحسينيات ، ويقصدهم أهل العلم من العراق وجبل عامل ، أما عمان ومسقط ودبي فقال الشيخ المظفر : إن فيها الكثير من الشيعة ، ولهم الحرية المذهبية
202
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية جلد : 1 صفحه : 202