responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 198


ابن عبد الصمد العاملي والد الشيخ البهائي معينا شيخ الإسلام في هرات ، والآن لا يخلو بلد من بلاد الأفغان من الشيعة ، ولكن عددهم غير معلوم على التحقيق إلا أن فيهم كثرة لا يستهان بها تقدر بنحو 400 ألف . وفيهم جماعة من أهل العلم يتعلمون في مدرسة النجف الأشرف " .
أذربيجان :
ومن مدنها تبريز وخوي وسلماس وأرمية وأردبيل ومرثد ، وفي كتاب مراصد الاطلاع أن فيها قلاعا كثيرة ، وخيرات واسعة ، قال صاحب الأعيان :
وأهلها اليوم كلهم شيعة ما عدا بعض أهل أرمية ، والظاهر أن تشيعهم من عهد الصفويين ، وهي داخلة اليوم في مملكة إيران .
الآستانة :
كانت عاصمة العثمانيين الذين انقرض سلطانهم بعد الحرب العالمية الأولى ، قال السيد الأمين : فيها عدد كثير من الشيعة هاجروا إليها من إيران ، ومن ترك أذربيجان ، وهم أهل تجارة وكد وعمل وثروة وتمسك بالدين ، يقيمون العزاء لسيد الشهداء ، ولا سيما في عشر المحرم ، ويعملون الشبيه ، ثم يخرجون في الشوارع ، وكانت الدولة العثمانية تمنحهم الحرية التامة ، وتحافظ عليهم ، أما اليوم فيقتصرون على إقامة العزاء فقط .
البحرين والأحساء والقطيف وقطر :
إن تشيع أهل البحرين وقصباتها مثل القطيف والأحساء شائع منذ عهد الصحابة ، والسر أن النبي ( ص ) بعث واليا عليها إبان بن سعيد بن العاص الأموي ، وكان إبان من الموالين لعلي والمتخلفين عن بيعة أبي بكر ، ثم صار عاملا عليها عمر بن أبي سلمة ، وأمه أم سلمة زوجة رسول الله ، وفي عهد أمير المؤمنين ولى عليها معبد بن العباس بن عبد المطلب ، فغرس هؤلاء الولاة التشيع في أهل البحرين ، وأول جمعة أقيمت في الإسلام بعد المدينة كانت في البحرين ( أعيان الشيعة ج 1 ) .

198

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست