responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 159


سلطتهم من بلاد المغرب الأقصى سنة 475 ، وخلع أمير مكة والمدينة طاعتهم سنة 462 .
ومات المستنصر سنة 487 ، وقام بعده ابنه أحمد المستعلي بالله .
المستعلي :
وفي عهد المستعلي وهنت الدولة الفاطمية ، وقامت الحروب الداخلية والخارجية ، فقد نازع المستعلي أخوه نزار على الملك ، ودارت بينهما حروب وفتن ، كما بدأ الصليبيون يغيرون على سواحل بلاد الشام ، فاستولوا على أنطاكية وتوابعها ، ثم تابعوا سيرهم ، حتى وصلوا إلى بيت المقدس ، ودارت بينهم وبين جيوش الفاطميين معارك حامية ، ولكن الصليبيين استولوا بالنهاية على فلسطين والمدن الساحلية ببلاد الشام .
وتوفي المستعلي سنة 495 ، وقام بعده ابنه الآمر بأحكام الله .
الآمر :
استخلف الآمر ، وله من العمر 5 سنين ، وكان الوصي ومدبر شؤون البلاد الوزير الأفضل شاهنشاه ابن أمير الجيوش . ونقل صاحب " النجوم الزاهرة " في الجزء الخامس ص 170 طبعة سنة 1935 عن الحافظ الذهبي :
إن الآمر كان رافضيا كآبائه ، ولي الأمر ، وهو صبي ، فلما كبر قتل الأفضل ، وعين في الوزارة المأمون البطائحي ، فظلم وأساء السيرة ، فقتله الآمر وصادر أمواله ، وفي أيام الآخر أخذ الصليبيون عكا سنة 497 ، وأخذوا طرابلس سنة 502 ، وقتلوا وسبوا ، وجاءت نجدة المصريين بعد وفات الأوان ، وسنة 511 أخذوا تبنين ، وتسلموا صور سنة 518 ، وأخذوا بيروت سنة 503 ، وصيدا سنة 504 ، ثم قصد الملك بردويل مصر ليأخذها ، فهلك قبل أن يصل العريش ، وهكذا تضعضع ملك الفاطميين في عهد الآمر المشؤوم الطلعة وفي سنة 524 تعاهد تسعة رجال على اغتيال الآمر ، وانتظروا الفرصة ، حتى مر في بعض الطرق فوثبوا عليه وثبة رجل واحد ، وضربوه بالسكاكين ، حتى أن واحدا منهم ركب وراءه ، وضربه عدة ضربات ، وأدركهم الناس ، وقتلوا

159

نام کتاب : الشيعة في الميزان نویسنده : محمد جواد مغنية    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست