نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 75
* ثمّ جاء بعدهما الشافعي محمّد بن إدريس فقرأ على مالك ، وعلى محمّد بن الحسن الشيباني صاحب أبي حنيفة ، فأحْدَثَ في الدّين مَذهباً ثالثاً غير مذهبهما ! * ثمّ جاء بعده أحمد بن حنبل فقرأ على الشافعي فأحدث مذهباً رابعاً غير مذاهبهم ! ! ! * ثمّ استقرَّت مذاهب السُنّة في الفروع على المذاهب الأربعة الحاصلة أَيام خلافة المنصور ، وبقيت الشيّعة الإماميّة الاثني عشرية ثابتة على المذهب الذي كان عليه رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأبنائه الطاهرين ( عليهم السلام ) وهو مذهب شيعة أهل البيت ، قبل استحداث هذه المذاهب الأربعة بثلاثة قرون . ولنعم قول الشاعر القصيدة : < شعر > اِذا شِئْتَ أن تَرضى لِنفسكَ مَذْهَباً * يُنَجّيك يوم البعث من لَهَبِ النَار فَدَعْ عنك قولَ الشافعي ومالك * وأَحمَد والمرويّ عن كعب أَحبار وَوالِ أناساً قَولُهُم وحَديثُهُم * روى جَدُّنا عن جبرئيل عن الباري ولايَةُ أَهلُ البيت فَرضٌ على الورى * وَمَن لَمْ يُؤَدِّ الفَرض عُذِّبَ بالنارِ ولا فَرقَ بين الجاحدين لِحَقَهّمْ * وَمَن عَبَدَ الأَوْثان أو جَحَدَ الباري < / شعر >
75
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 75