نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 582
( 21 ) * روى الكراجكي ( رحمه الله ) باسناده عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قوله عَزّ وجَلّ : * ( خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْر ) * قال : هي مُلك بني أميّة . قال : وقوله : * ( تَنَزَّلُ الْمَلأَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم ) * أَي من عند ربهم عَلَى مُحَمَّد وَآلِ مُحَمَّد * ( بكُلِّ أَمْر * سَلأَمٌ ) * ( 1 ) . ( 22 ) * روى عليّ بن إبراهيم في معنى : * ( إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) * فهو القرآن أنزلَ إِلَى البيت المعمور في لَيلة القدر جُملةً واحدة وعَلَى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في طول عشرين سنة * ( وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ ) * ومعنى ليلة القَدر أن الله تعالى يقدِّرُ فيها الآجال والأرزاق وكُلّ أمر يحدّث من موت أو حياة أو خصب أو جدب أو خير أو شرِّ كما قاله الله : * ( فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْر حَكِيم ) * إِلَى سنة . قوله : * ( تَنَزَّلُ الْمَلأَئِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا ) * قال : قال : تنَزَّلُ الملائكة وروح القدس عَلَى إمام الزمان ويدفَعُون إليه ما قد كتبوه من هذه الأمور . . . وقيل لأبي جعفر ( عليه السلام ) : تعرفون ليلة القدر ؟ فقال : وكيف لا نعرف والملائكة تطوف بنا فيها ( 2 ) . نتيجة مهمّة : * اوّلاً : اتفق علماء التفسير من الفريقين عَلَى أنّ سورة القدر محكمة وغير منسوخة وأَنّ حُكمها جار مع دوام القرآن إِلَى يوم القيامة .