نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 54
< شعر > فاِنْ قُلتَ في الناجين فالقول واحد * وانْ قُلتَ في الهُلاْك حِدْت عن العدلِ إذا كان مولى القوم منهم فإنَّني * رَضيتُ بهم لا زال في ظِلّهم ظلىْ فخَلِ علياً لي إماماً ونَسْلَهُ * وأَنتَ من الباقين في أَوسَعِ الحلِ < / شعر > « حديث اصطفاء العترة الطاهرة » ( 27 ) روى الشيخ الصدوق أعلا الله مقامه باسناده عن الريّان بن الصلّت قال ( 1 ) : حدّثنا عليّ بن الحسين بن شاذوي وجَعفر بن محمّد بن مسرور رضي الله عنهما قالا باسنادهما عن محمّد بن عبد الله بن جَعفر الحميري عن أبيه ، عن الريّان بن الصلّت قال : حضر الرضا ( عليه السلام ) مجلس المأمون بمرو وقد اجتمع في مجلسه جماعة من علماء أهل العراق وخراسان ، فقال المأمون : أخبروني عن معنى هذه الآية : * ( ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا ) * ( 2 ) ؟ فقالت العلماء : أراد الله عَزّ وجَلّ بذلك الأمّة كلّها . فقال المأمون : ما تقول يا أبا الحسن ؟ فقال الرضا ( عليه السلام ) : لا أقول كما قالوا ، ولكني أقول : أراد الله عَزّ وجَلّ بذلك العترة الطاهرة . فقال المأمون : وكيف عنى العترة من دون الأمّة ؟