نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 53
أَنفُسِهِمْ لأَ تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً ) * . قال : يا أبا محمّد فإذا غفر الله الذنوب جميعاً فمن يُعذِّب والله ما عنى غيرنا وغيرَ شيعتنا ، وانها لخاصّة لنا ولكم ، فهل سرَرْتُكَ يا أبا محمّد . قال : قلت : جُعِلتُ فداكَ زِدْني . قال : والله ما استثنى أَحداً من الأوصياء ولا أَتباعهم ما خَلا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وشيعته إذ يقول : * ( يَوْمَ لأَ يُغْنِي مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيْئاً وَلأَ هُمْ يُنصَرُونَ * إِلاَّ مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ) * [1] والله ما عنى بالرحمة غير أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وشيعته ، فهل سرَرْتُكَ يا أبا محمّد ؟ قال : قلت : جُعِلتُ فداكَ زِدْني . قال : قال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : ليسَ على فطرة الإسلام غيرنا وغير شيعتنا وسائر الناس من ذلك براء ، فهل شفيتك يا أبا محمّد [2] ؟ وللإمام الشافعي ( رضي الله عنه ) : < شعر > ولَما رأيتُ الناس قد ذهبت لهم * مذاهبهم في أَبحُرِ الغي والجهل ركبتُ على اسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل وأَمسكتُ حبلُ الله وهو ولاؤهم * كما قد أمرنا بالتمسكِ بالحبْلِ إذا افترقت في الدّين سبعون فرقة * ونيف كما قد جاء في مُحكم النقل ولم يَكُ ناج منهم غير فرقة * فقل لي بها يا ذا الرجاحة والعقل أَفي الفرق الهُلاك آل محمّد * أم الفرقة اللاتي نَجَتْ منهم قل لي < / شعر >
[1] الدخان : 41 و 42 . [2] رواه الكليني في روضة الكافي : ص 33 ، وفي البحار : ج 11 ص 223 ط كمباني .
53
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش جلد : 1 صفحه : 53