responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 439


* وقال الشيخ الطوسي ( رحمه الله ) [1] :
« امّا النَصّ على إمامته من القرآن : فأقوى ما يدُلّ عليه قوله تعالى : * ( إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلأَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ ) * .
ووَجه الدلالّة من الآية : هو أنّه ثبت أنّ المراد بلفظة « وَليّكم » المذكورة في الآية : من كان متحقّقاً بتدبيركم والقيام بأموركم ووجوب طاعته عليكم ، وثبتَ أنّ المعنى ب‌ « الذين آمنُوا » أمير المؤمنين ( عليه السلام ) . وفي ثبوت هذين الوصفين دلالة على كونه ( عليه السلام ) إماماً لَنا » .
* وقال الشيخ أبو الصَلاح الحلبيّ [2] :
« فأَخبر سبحانه أن المقيمي الصَلاة ، والمؤتي الزكاة في حال الركوع ، أولى بالخلقِ من أنفسهم ، حسب ما أوجَبَهُ بصَدْر الآية له تعالى ولرسوله ، ولا أحد من المؤمنين ثبت له هذا الحكم غير أمير المؤمنين عليْ ( عليه السلام ) ، فيجب أن يكون إماماً للخلق ، وكونه أولى بهم من أنفسهم » .
* وأورد العلاّمة الأميني ( قدس سره ) في الغدير [3] عشرين آية من القرآن قائلةً بلفظ الجمع والمراد منه شخصْ واحد .
* وقال السيّد شرف الدّين ( رحمه الله ) [4] نقطة لطيفة في حكمة هذا التعبير يقول :
« إنّما أَتْى بعبارة الجمع دون عبارة المفرد بقياً منه تعالى على كثير من النّاس ،



[1] تلخيص الشافي : 2 / 10 .
[2] تقريب المعارف : 127 .
[3] الغدير : 3 / 163 - 167 .
[4] المراجعات : 235 .

439

نام کتاب : الشيعة الفرقة الناجية نویسنده : الحاج سعيد أبو معاش    جلد : 1  صفحه : 439
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست